{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (36) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (37)}{وارجوا اليوم الأخر} قيل: الرجاء هنا الخوف، وقيل: هو على بابه {وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرض} يعني نقصهم المكيال والميزان {الرجفة} هي الصيحة.